العودة المتوقعة لأسطورة كرة القدم الفرنسية لور بوليو إلى دوري أبطال أوروبا

ذهبت لور بولو من نجمة

بعد أكثر من عامين من الغياب بسبب الإصابة وظروف شخصية، أعلنت أسطورة كرة القدم النسائية لور بوليو عودتها إلى الملاعب. واليوم، تستعد النجمة البالغة من العمر 33 عاماً للمرحلة التالية من مسيرتها الناجحة المليئة بالصعود والهبوط.

الطريق إلى المجد

بدأت لور بوليو مسيرتها الكروية في مركز تدريب باريس سان جيرمان عندما كانت في الثامنة من عمرها. وسرعان ما ميزتها موهبتها وتفانيها على أرض الملعب بين أقرانها، وفي سن السادسة عشرة ظهرت لأول مرة مع الفريق الرئيسي للنادي. منذ ذلك الحين، أصبح Bulleux لاعبًا رئيسيًا في الفريق، حيث ساعدهم على الفوز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك 8 ألقاب في القسم الأول الفرنسي.

في عام 2011، ظهرت Bulleux لأول مرة مع الفريق الفرنسي وسرعان ما أصبحت واحدة من نجوم الفريق. شاركت في ثلاث بطولات أوروبية (2013، 2017، 2022) وبطولتين عالميتين (2015، 2019)، حيث حقق المنتخب الفرنسي نتائج مبهرة. في عام 2019، تم تعيين بول قائدًا للمنتخب الوطني، ليقود الفريق إلى آفاق جديدة.

طوال حياته المهنية، لعب بول أيضًا مع أندية أوروبية كبرى مثل تشيلسي وفولفسبورج، واكتسب خبرة لا تقدر بثمن في اللعب على أعلى مستوى. إن أسلوبها الفني وقيادتها وتفانيها على أرض الملعب جعلها واحدة من أكثر لاعبي كرة القدم احترامًا وتقديرًا في العالم.

الصدمة والعودة

أظهرت لور استعدادها

لسوء الحظ، شابت مسيرة بول المهنية في عام 2021 بسبب إصابة خطيرة في الركبة أبعدتها عن الملاعب لفترة طويلة من الزمن. كان التعافي طويلًا وصعبًا، وكان العديد من المشجعين والخبراء يخشون من أن بول لن يتمكن أبدًا من العودة إلى مستواه السابق.

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل الصعوبات، أظهرت لور بولو إرادة وتصميمًا لا يصدقان للعودة إلى اللعبة، وعملت بجد للتعافي، واستمعت إلى توصيات الأطباء والمدربين. كان دافعه مدفوعًا بحلم ارتداء قميص فرنسا مرة أخرى وقيادة الفريق إلى آفاق جديدة.

وهكذا، في مايو 2023، يعلن بول عودته إلى ملاعب كرة القدم. وقعت عقدًا مع موطنها باريس سان جيرمان، حيث بدأت مسيرتها المهنية. انتظر أنصار النادي وكل فرنسا عودتها بفارغ الصبر، على أمل أن تتمكن مرة أخرى من إظهار موهبتها غير العادية.

المشاريع المستقبلية

على الرغم من الاستراحة الطويلة، إلا أن بول عازمة على إثبات أنها لا تزال واحدة من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. إنها تدرك أن أمامها عملاً جادًا لاستعادة الحالة البدنية المثالية وتصبح مرة أخرى لاعبة أساسية في ناديها ومنتخبها الوطني.

في البداية، تعمل بول على استعادة لياقتها البدنية، وستخضع لتدريبات مكثفة لاكتساب الحالة والسرعة اللازمة. وستكون خبرته وقيادته ذات قيمة بالنسبة لباريس سان جيرمان الذي سيتعين عليه الدفاع عن اللقب الفرنسي والمنافسة بنجاح في دوري أبطال أوروبا.

حافظت لور على شغفها بكرة القدم

بالإضافة إلى ذلك، يأمل بولو في العودة إلى المنتخب الفرنسي. إنها شغوفة بمساعدة الفريق على الفوز بالميداليات الذهبية في بطولة أوروبا 2025 القادمة، وتأمل الكابتن ذات الخبرة في نقل معرفتها ومهاراتها القيادية إلى اللاعبين الأصغر سنًا في المنتخب الوطني للارتقاء بالفريق الفرنسي إلى المستوى التالي.

على المدى الطويل، يخطط بول للتقاعد من مسيرته الكروية ويصبح مدربًا. وقد بدأت بالفعل في الحصول على التراخيص والتدريبات اللازمة لإدارة فريق كرة قدم للسيدات في المستقبل. تريد بول استخدام ثروتها من الخبرة للمساهمة في تطوير لاعبات كرة القدم الشابات وإلهام الجيل القادم.

عودة الأسطورة

ذهبت لور بولو من نجمة

تعتبر عودة لور بوليو إلى ملاعب كرة القدم هدية حقيقية لجميع محبي كرة القدم النسائية في فرنسا وخارجها. سيكون لخبرتها ومهاراتها وقيادتها تأثير كبير على الفرق التي تلعب لها.

لا يستطيع المشجعون الانتظار لرؤية بولو يتألق مرة أخرى بقميص ناديه المحلي ومنتخبه الوطني. إن أسلوبه المذهل ورؤيته الميدانية وتفانيه في الملعب يشكل مصدر إلهام لكل من يحب هذه الرياضة.

على الرغم من كل التحديات التي كان عليها أن تمر بها، حافظت لور بوليو على شغفها بكرة القدم وتصميمها على العودة إلى القمة. ستكون عودتها علامة بارزة في تاريخ كرة القدم النسائية في فرنسا، ولا يستطيع المشجعون الانتظار لرؤية ما يمكن أن تقدمه هذه اللاعبة الأسطورية.

لوري بوليو