ماتفي سافونوف - في باريس سان جيرمان، في أحد الأيام الأولى بدأوا ينادونني بـ "دارتاجنان".

ماتفي سافونوف - في باريس سان جيرمان، في أحد الأيام الأولى بدأوا ينادونني بـ "دارتاجنان".

شارك باريس سان جيرمان (باريس سان جيرمان) وحارس مرمى المنتخب الروسي ماتفي سافونوف مؤخرًا حكاية طريفة عن أيامه الأولى في النادي الفرنسي. وعندما سُئل عما إذا كان زملاؤه لاحظوا أي خصائص فرنسية في أسلوبه أو ربما أطلقوا عليه لقبًا مناسبًا، أجاب: "في الواقع، نعم. أتذكر أنه خلال أيامي الأولى هنا، بدأ الناس ينادونني بـ "دارتاجنان". لكنها كانت مزحة ولم تلتصق حقًا. ليس هناك فكرة بأنني فارس في الفريق. سمعت ذلك مرة واحدة فقط.

يعكس هذا اللقب المرح الصداقة الحميمة والفكاهة التي غالبًا ما توجد في فرق كرة القدم، خاصة خلال المراحل الأولى من اندماج اللاعب في بيئة جديدة. ورغم أن فكرة مقارنته بشخصية أدبية مشهورة مثل دارتاجنان، أحد الفرسان الثلاثة، قد تكون مسلية، إلا أن سافونوف سارع إلى توضيح أن هذا ليس لقبًا يُعرف به رسميًا في غرفة تغيير الملابس.

وعندما سُئل من أطلق عليه هذا اللقب، كشف سافونوف: "لقد كان طاقم العمل. » يشير هذا إلى أن فريق الدعم المحيط باللاعبين يشارك أيضًا في خلق جو ودي، باستخدام الفكاهة لإنشاء روابط بين الوافدين الجدد وأعضاء الفريق القديم.

على الرغم من الطبيعة المرحة لهذا التبادل، من المهم أن نلاحظ أن انتقال سافونوف إلى باريس سان جيرمان لم يكن خاليًا من التحديات. وصل إلى النادي هذا الصيف قادمًا من نادي كراسنودار، ووقع عقدًا يستمر حتى صيف 2029. ومع ذلك، لم يظهر رسميًا بعد مع الفريق. قد يكون هذا الموقف صعبًا على أي لاعب حيث يسعى جاهداً لتأسيس نفسه في بيئة تنافسية وعرض مهاراته.

إن قدرته على الحفاظ على روح الدعابة والمنظور خلال هذا الوقت الانتقالي تتحدث كثيرًا عن شخصيته. يعكس استعداد سافونوف لاحتضان الفروق الثقافية وديناميكيات الفريق نهجًا ناضجًا، وهو ما سيخدمه جيدًا بينما يواصل التكيف مع دوره الجديد.

في الختام، حكاية ماتفي سافونوف حول لقبه بـ D'Artagnan تسلط الضوء على أهمية التفاعلات الخفيفة لتعزيز روح الفريق. بينما يتنقل في أيامه الأولى في باريس سان جيرمان، سيكون دعم زملائه وطاقمه أمرًا حاسمًا في مساعدته على الوقوف على قدميه. سيكون مجتمع كرة القدم حريصًا على رؤية كيف ستتطور رحلة سافونوف، خاصة أنه يهدف إلى إحداث تأثير كبير في المستقبل القريب. بفضل موقفه الإيجابي وتفانيه، لديه القدرة على أن يكون جزءًا لا يتجزأ من طموحات باريس سان جيرمان في المسابقات المحلية والأوروبية.

لوري بوليو