مبابي – لا أريد الانتقام من باريس سان جيرمان، لدي فقط ذكريات جيدة عن النادي

مبابي - لا أريد الانتقام من باريس سان جيرمان، لدي فقط ذكريات جيدة عن النادي

تحدث كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، مؤخرًا عن علاقته مع باريس سان جيرمان، النادي الذي تركه الصيف الماضي في صفقة انتقال حر. ولم يخلو رحيله من الجدل، لا سيما مع التقارير التي تشير إلى أن باريس سان جيرمان مدين له بحوالي 50 مليون يورو كأجور غير مدفوعة. على الرغم من هذه التوترات المالية، أعرب مبابي عن وجهة نظر ناضجة ومدروسة حول الفترة التي قضاها في باريس سان جيرمان.

وقال: "ربما يتعلق الأمر بالعمر، لكنني أفهم أنه لا ينبغي أن تكون هناك رغبة في الانتقام"، مشددًا على أهمية تجاوز مظالم الماضي. "ما حدث العام الماضي أصبح من الماضي. لم يبق لي سوى الذكريات الطيبة يسلط هذا البيان الضوء على نمو مبابي كلاعب وكشخص، مما يدل على قدرته على تجاوز السلبية والتركيز على الإيجابيات من الفترة التي قضاها في باريس سان جيرمان.

وأدرك مبابي الدور المهم الذي لعبه باريس سان جيرمان في مسيرته: "لقد أعطاني هذا النادي كل شيء. قضيت سبع سنوات رائعة هناك. تعكس كلماته الامتنان للتجارب والفرص التي تلقاها في باريس سان جيرمان، والتي ساعدت في جعله أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. وكان للنادي دور فعال في تطويره، حيث وفر له منصة لعرض موهبته المذهلة وتحقيق النجاح.

وبالنظر إلى المستقبل، أعرب مبابي عن شعوره بحسن النية تجاه ناديه السابق، قائلا: "الحقيقة هي أنني أتمنى لهم الأفضل. "يشير هذا الشعور إلى أنه على الرغم من ظروف رحيله، فإنه لا يحمل أي سوء نية تجاه باريس سان جيرمان ويأمل أن يستمروا في التمتع بالنجاح في المسابقات المحلية والأوروبية.

تعليقاته لها صدى مع موضوع أوسع في الرياضات الاحترافية، حيث غالبًا ما يتنقل اللاعبون في مشاعر معقدة فيما يتعلق بأنديتهم السابقة. إن القدرة على الحفاظ على احترام وتقدير النادي الذي لعب دورًا محوريًا في مسيرته هي شهادة على النضج والاحترافية.

في الختام، تكشف أفكار مبابي عن الفترة التي قضاها في باريس سان جيرمان عن لاعب لا يركز فقط على نجاحه الحالي في ريال مدريد، ولكنه يستمتع أيضًا بالرحلة التي أوصلته إلى هناك. يُظهر أسلوبه الناضج في مواجهة التحديات الماضية ورغباته في باريس سان جيرمان نظرة جديرة بالثناء يمكن أن تلهم المشجعين واللاعبين الشباب. وبينما يواصل التألق في الدوري الإسباني، يحمل مبابي معه ذكريات النادي الذي ساعد في إطلاقه إلى دائرة الضوء، مما يثبت أن الامتنان والطموح يمكن أن يتعايشا في عالم كرة القدم. لا شك أن مجتمع كرة القدم سيتابع مسيرته باهتمام، ويتطلعون إلى رؤية كيف سيبني على إرثه في السنوات القادمة.

لوري بوليو